أهمية النوادي الصيفية للأطفال
مع بداية فصل الصيف والعطلة المدرسية السنوية تبدأ معاناة الأهالي مع أبنائهم الذين يفرغون طاقاتهم البدنية والفكرية إما بنشاطات وألعاب غير منهجية ربما تشكل إزعاجا وضوضاء وضررا لهم ولغيرهم أو الجلوس أمام شاشة التلفاز والإنترنت لساعات طويلة ما يسبب لهم مشكلات صحية ونفسية.
وتعتبر هذه الظاهرة الموسمية مشكلة كبرى لدى الأسر التي يكون الوالدان فيها موظفين، وهو ما يضطرهم لتسجيل أبنائهم في نوادي صيفية ومراكز تعليمية ومؤسسات تربوية تقوم على تنظيم برامج ترفيهية منهجية وإكسابهم مهارات مفيدة.
ومما لا شك فيه أن فترة العطلة الصيفية فرصة لإكساب الطفل مهارات تتناسب ومستواه العمري، وتعويده على الابتعاد عن والديه دون الشعور بالخوف والقلق، والاعتماد على النفس، وتحقق استثمارا نافعا للوقت الحر من جهة وزيادة المهارات التخصصية للطلبة والأبناء وفق مستويات النمو عند كل فرد، وله أثر إيجابي على اندماج الأطفال مع بعضهم البعض على الرغم من أنهم قد يكونون من مدارس ومناطق مختلفة وبالتالي يكتسبون صداقات ومهارات اجتماعية جديدة، إضافة إلى أن الألعاب التي يتشاركون فيها تعزز من روح الفريق لدى الطفل والعمل ضمن جماعة.
لا يتوقف تدريب العاب الدفاع عن النفس على تعليم الاطفال القتال فحسب. بالنسبة للكثير من محبي فنون القتال يعد هذا السبب الأخير وراء اشتراكهم بالتدريب. إذ يمكن اكتساب زيادة الثقة بالنفس والقوة البدنية والتركيز والمرونة و السرعة و تنمية مهارات الطفل العقلية و إبراز مواهبهم من هذه التمارين والحصص . لكن أفضل ما قد يمكن للالعاب الدفاع عن النفس منحه لنا هو كيف يكتشف الاطفال مواهبهم وقدراتهم . ومن خلال مواجهة المنافسات والتدريبات خلال الأوقات المميزة او الصعبة وتحمل شدائد التدريب نتمكن من التعرف على قدرات اطفالنا.
فروع نادي فنون آسيا بجدة
فرع حي الفيصلية / نادي رياضي لتدريب و تعليم الاطفال والشباب و الرجال بجدة - جوار دوار الهندسة - شارع المكرونة يتم تدريب الاطفال ( اولاد - بنات ) و الشباب والرجال
فرع حي السلامة / نادي رياضي لتدريب و تعليم الاطفال والشباب و الرجال بجدة - طريق المدينه مع شارع حراء خلف اسواق دانيه يتم تدريب الاطفال ( اولاد - بنات ) و الشباب والرجال
قد تكون مهتمًا ، وقد تسأل نفسك أحيانًا ، ماذا يفعل النادي الصيفي لطفلي؟
هناك العديد من هذه الفوائد ، وهنا بعضها طور مهارات طفلك:
تلعب الأندية الصيفية دورًا مهمًا في تنمية مهارات طفلك الحياتية ، على سبيل المثال ، عندما يلعب مع فريق ، سيتعلم كيفية اللعب مع فريق ، أو قيادة الطريق للمشي ، حيث
سيتعلم القيادة المهارات وأيضا هناك الكثير.
عزز استقلالية طفلك: عندما يذهب طفلك إلى النادي ليتركك أنت ووالدته ، سيشعر بالاستقلالية والمسؤولية ، فقط لأنه سيكتشف نقاط قوته وضعفه ويصبح واثقًا في النهاية.
ساعد طفلك على الاسترخاء: عندما يعتاد طفلك على المدرسة والمدرسة والدراسة ، سيحتاج هذه المرة في النادي دون أي شيء سوى اللعب والاستمتاع.
يعزز روح العمل الجماعي لدى طفلك: يشارك طفلك في العديد من الأنشطة التي تتمحور حول الألعاب والحرف اليدوية وجميع الفنون مع الآخرين ، لذلك سيصبح من محبي العمل الجماعي ، وهو أمر رائع لتطوير مهارات الاتصال والقيادة وتأثير الذكاء.
يعزز روح العمل الجماعي لدى طفلك: يشارك طفلك في العديد من الأنشطة التي تتمحور حول الألعاب والحرف اليدوية وجميع الفنون مع الآخرين ، لذلك سيصبح من محبي العمل الجماعي ، وهو أمر رائع لتطوير مهارات الاتصال والقيادة وتأثير الذكاء.
تحسين مرونة طفلك: يواجه طفلك العديد من التحديات في أنشطة النادي الصيفي ، فعندما ينتكس مرة ثم يقف مرة أخرى ، ستزداد مرونته وسيقبل كل شيء في المستقبل.
ساعد أطفالك على الابتعاد عن الشاشات: يحب معظم الأطفال هواتفهم وأجهزة التلفزيون ، وعندما يذهبون إلى النوادي الصيفية ، يبتعدون عن الشاشات ويستمتعون أكثر.
شجع طفلك على التواصل مع الطبيعة: تتضمن بعض النوادي الصيفية المشي والعيش في الطبيعة ، مما يسمح لطفلك بالاستمتاع بالطبيعة الخضراء وتعلم الكثير منها. تعزيز احترام طفلك لذاته: عندما يؤدي طفلك في النادي الصيفي وينجح في نشاط معين ، فإنه يعزز احترامه لذاته.
إن مشاركة الطفل بالأندية الرياضية في سن مبكر له فائدة كبيرة تتضح في :
تطور مهارات الطفل الرياضية والحركية بشكل كبير واسرع من أقرانه وإمكانية الكشف عن المواهب الرياضية التي يتمتع بها الطفل ورعايته ليطورها وزيادة قدرته على تكوين علاقات اجتماعية وأصدقاء .
تسجيل الطفل بأحد الأندية الرياضية منذ سن مبكرة يحمل الكثير من الفوائد للطفل، سأذكر بعضها فيما يلي :
.تقوية البنية الجسدية للطفل
.تقوية جهاز المناعة لديه
.زيادة درجة ثقته بنفسه
.استغلال وقته بشيء ينفعه من جهة ويشغله بطريقة مسلية من جهة أخرى
.تعويده على الانضباط
من المهم جدا ان يلتحق الطفل ببعض النوادي الرياضية في سن مبكر وذلك بسبب بعض الاهداف مثل :
اكتشاف موهبته منذ الصغر وتنميتها ليبدع بها .
بناء جسم رياضي ومثالي .
تنمية حواسه .
تنمية قدراته على التحمل .
تطوير تفكيره من حيث الإختلاط بين الأطفال .
تفريغ طاقاته .
إستغلال وقته في تعلم شيئ مفيد .
تقوية المناعة لديه .
العطلة الصيفية فرصة لإكساب الطفل مهارات تتناسب ومستواه العمري، وتعويده على الابتعاد عن والديه دون الشعور بالخوف والقلق، والاعتماد على النفس :
يعتبر الطفل في المراحل الاولى من حياته يحتاج الى دعم و الى تعليم اكثر حيث في هذه المرحلة يلتقط المعلومات بشكل كبير جدا ومن الفوائد التي تعمل على مشاركة الطفل بالاندية الرياضية في سن مبكر .
اولا زيادة انتاجية الطفل فتكن انتاجيته اكبر من الطبيعي .
ثانيا التقليل من الامراض في جسم الطفل من خلال ممارسة الرياضة .
ثالثا زيادة الذكاء لدى الطفل من خلال الرياضة .
رابعا الطفل في هذه المرحلة يلتقط اكبر من اي مرحلة ي حياته فيلتقط المهارات المختلفة في الرياضة في هذه المرحلة.
يهدف النادى إلى تحقيق الأغراض الآتية :
رعاية الأطفال اجتماعيا وتربويا خلال أوقات فراغهم أثناء فترة الإجازات وقبل بدء اليوم الدراسى وبعده.
استكمال رسالة الأسرة والمدرسة حيال الطفل والعمل على مساعدة أم الطفل العاملة لحماية الأطفال من الإهمال البدنى والروحى ووقايتهم من التعرض للانحراف.
تهيئة الفرصة للطفل لكى ينمو نموا متكاملا من جميع النواحى البدنية والعقلية والوجدانية تساب خبرات ومهارات جديدة والوصول إلى اكبر قدر ممكن من تنمية قدراته الكامنة.
معاونة الأطفال على زيادة تحصيلهم الدراسى.
تقوية الروابط بين النادى وأسر الأطفال.
تهيئة أسرة الطفل ومدها بالمعرفة ونشر التوعية حول تربية الطفل وعوامل تنشئته وإعداده وفق الأساليب التربوية الصحيحة.
مقالات عن النوادي الصيفية للاطفال
النوادي الصيفية واستثمار عطلة الأطفال :
العطلة الصيفية للأطفال واستثمارها في الترفيه وتحقيق المتعة والفائدة لهم وخلق جو من المرح والسعادة لديهم تدفع بالآباء للبحث عن النوادي والأماكن المناسبة التي يقضي فيها أطفالهم عطلتهم الصيفية، لاسيما أنها تجيء بعد كد وتحصيل طوال عام دراسي كامل وبعد ضغط المذاكرة والامتحانات.
إن النوادي الصيفية بالنسبة للأطفال ليست ترفاً وكماليات، بل أضحت مهمة لتمكينهم من قضاء عطلتهم الصيفية بشكل صحيح وآمن ولم تعد حكراً على الأطفال فحسب وإنما أصبحت تضم الشباب الذين يقضون فيها أوقاتهم فيما ينفعهم بدلاً من اللعب في الشارع ومصاحبة رفقاء السوء أو الانكباب على الأجهزة الرقمية في البيت، فالأنشطة الصيفية للأطفال لها فوائد كثيرة منها خفض التوتر لديهم وإفراغ طاقتهم في الأنشطة المفيدة، وإبراز مواهبهم وتنميتها وابتعادهم عن تداعيات العيش في الفراغ.
ومن أهم النشاطات الترفيهية للأطفال خلال العطلة الصيفية هي الانضمام لنوادي قراءة الكتب والقصص الممتعة ومتابعة البرامج الوثائقية التعليمية كبرامج الحيوانات والطبيعة وتلك التي تعرفهم بالأوطان الأخرى وزيارة متاحف ومعارض الرسم والنحت، ومزاولة الرياضة التي تبعدهم من العديد من الأمراض خاصة البدانة المبكرة، كما أنها ترسخ مهارات الطفل الحركية والإدراكية وتشبع هواياته، وعلى سبيل المثال في هذا الجانب اشتراكهم في مسابقات الجري والبطولات والتدريب على الفروسية وممارسة السباحة وغيرها، كذلك من النشاطات الترفيهية للأطفال خلال العطلة الصيفية تشجيعهم على عملية زراعة وفلاحة النباتات والأشجار ورعايتها وسقايتها، بجانب انضمام الطفل لمراكز تعلم اللغات التي تكون عوناً له في حياته الدراسية والعملية مستقبلاً، فضلاً عن أهمية تعلم الطفل العزف على الآلات الموسيقية لإثراء حسه الفني ومنحه مهارة جديدة وتعزيز قدرته على التركيز والمتابعة، والمشاركة في حلقات تحفيظ القرآن ومسابقاتها وتنظيم الرحلات إلى المعالم التاريخية والأثرية وغيرها.
واخلص إلى أن فترة العطلة الصيفية فرصة ينبغي تكريسها لإكساب الأطفال مهارات جديدة، بجانب تعويدهم على الاعتماد على النفس وزيادة تراكم المهارات لديهم، ومشاركتهم بعضهم البعض الأمر الذي يرسخ من وجود صداقات ومهارات اجتماعية جديدة، إضافة إلى أن الألعاب التي يتشاركون فيها ترسخ من روح الفريق لدى الطفل والعمل ضمن الجماعة، وللوصول إلى ذلك ينبغي تطوير مراكز الأحياء وافتتاح مراكز جديدة تضم نوادي جديدة تستصحب في نشاطاتها توفير بيئة سليمة تكفل قضاء أطفال الحي لعطلتهم الصيفية فيها من خلال إدراج دورات وفعاليات لأطفال الحي، وقيامها بوضع خطة لاستثمار الصيف والعطلة للأطفال.
تنظيم لأوقات الطفل وتنمية لمهارات التواصل الاجتماعي :
تعد فترة العطلة الصيفية فرصة لإكساب الطفل مهارات تتناسب ومستواه العمري، لا سيما الأطفال في سن ما قبل التعليم والمدرسة وهي ما يطلق عليها سن الحضانة، التي يتراوح عمر الطفل فيها ما بين 3 و5 سنوات. حيث يحرص المختصون والتربويون على تكييف الطفل على الابتعاد عن الوالدين دون شعور بالخوف والقلق، والاعتماد على النفس.
وتعتبر هذه المرحلة العمرية مرحلة ذهبية في حياة الطفل لتعليمه بعض الأساسيات التعليمية كالحروف العربية والإنجليزية، والأرقام، وتجربة المربى لبعض التجارب العلمية المبسطة، إضافة للفنون من أعمال فنية يعدها الطفل وموسيقى لتنمية مواهبه وصقل مهاراته. ويرى الأهالي أن التحاق الأطفال بالنوادي والمخيمات الصيفية، قد يسهم في تنمية مهارات الفئة العمرية في سن الحضانة، خصوصا عند إقامة برامج صيفية يشرف عليها تربويون تجمع بين الأطفال بمختلف الأعمار. وتسعى النوادي بدورها إلى خلق بيئة استثنائية للطفل تجعله يعود إليها برغبته لا مجبرا، بجعل النادي مشوقا لأن يقضي فيه نصف يومه يرسم ويتعلم بل ويطبخ بنفسه. وتعمد بعض النوادي إلى إخراج الأطفال في رحلات خارج النادي لكسر الروتين الذي يسببه الذهاب اليومي للنادي. وتنشأ النوادي الصيفية بمبادرات من تربويين أو من خلال فتح المدارس أبوابها فترة الصيف لبدء برامج المخيمات الصيفية لطلابها، كذلك بعض المعاهد الخاصة بتعليم اللغات والحاسب التي تخصص ما يقارب الشهرين لاستقبال الأطفال ببرامج خاصة، كالمعهد السعودي الفرنسي الذي يخصص شهر الصيف للأطفال فقط من سن الـ7 إلى الـ12 لتعليمهم مبادئ اللغة الفرنسية بأسلوب التعليم بالترفيه.
أن النادي يستقبل الأطفال كل صيف منذ افتتاحه قبل 6 سنوات، و4 ساعات في المساء، حيث يشتمل على برامج تعليمية رياضية للأطفال.
ويبقى الهدف من التحاق الطفل بالنوادي أو مراكز الرعاية اليومية، هو عدم إهدار الإجازة الصيفية وعدم اعتياد قضائها في المنزل أمام التلفاز أو الكومبيوتر، واستغلال سن الطفل مبكرا بإشغاله بأدوات وأعمال تنمي مهاراته وترفع معدل نشاطه عند تنظيم وقته خلال الصيف، علاوة على أنها تتيح له فرصة التفاعل مع مجموعات من الأطفال في سنه بشكل منظم، ليتعلم التواصل والتفاعل مع الآخرين.
نادي صيفي للاطفال - نادي صيفي - نوادي صيفية - نادي للاطفال - انشطة للاطفال - مركز صيفي للاطفال







